أخبار

في ذكرى حلحل 6سبتمبر68م : ملكين والعلي يتحدثان عن المعركة

7-Sep-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص)

كشف مناضل سابق في جيش التحرير الإريتري عن الدور البطولي الذي قام به الشهيد آدم أبكر في عمليات إخلاء الحرجى وجثامين بعض الشهداء من داخل معسكر حلحل ، وقد جرح هو نفسه وتم إجلائه بعيد عن مرمى الرصاص الإثيوبي إلا أن استشهد .

واوضح العم محمود ملكين عن ان الشهيد إلتحق بجيش التحرير الإريتري إثر معرفته بإستشهاد صديقه في العمل ( فوجاج ) الذي أستشهد في معركة تقوربا . وكشف ان الشهيد القائد آدم أبكر هو من أبناء مدينة الأبيض بغرب السودان تدرج في المواقع العسكرية إلى ان وصل لنائب قائد سرية وهو موقع عسكري مرموق آنذاك .العم ملكين الذي جُرح في تلك المعركة وهو يقود فصيلة إمتدح قائده الشهيد عمر إزاز ووصفه بالصارم .. المتسامح ، كما نعت أبكر بفارس الفرسان .من جهته تحدث المناضل محمد إبراهيم العلي عن أهمية معركة حلحل ودورها في (تنضيف ) الريف ومنع إمكانية إقامة معسكرات للجيش الإثيوبي فيه ، وهذا إنتصار كبير بالرغم من الخسائر التي مني بها الثوارة وخاصة بإستشهاد قائد المنطقة والقيادي الكبير عمر إزاز حسب تعبيره .جاء ذلك في حوار بمناسبة الذكرى الـ ( 46) لمعركة حلحل التاريخية.وقد تحدث العم ملكين بالتفصيل عن سير المعركة ونتائجها ، مبينا ان التخطيط للمعركة أستغرق شهورا ، وكان محصورا في قائد المنطقة واركان قيادته وهم ( محمود إبراهيم شكيني المفوض السياسي ومحمد علي ظعدا نائب قائد السرية الثانية وعثمان صالح ، وحامد أحمد ، واحمد إبراهيم حليب ستي ) .كما نفى العلي ما سماها بالمزاعم التي حاولت النيل من القائد إزاز ، وذلك بسرد تاريخي للأحداث في تلك الفترة . مؤكدا ان المنطقة لم تهزم بدليل مشاركاتها في صنع الأحدث فيما بعد . هذا وقد عاب العلي على كتاب التاريخ الإريتري تجاهل دور الريف في حماية الثورة ورعايتها وقال ان جبهة التحرير هي ثورة فلاحين وليس ثورة عمال كما حاول البعض تصويرها حسب رأيه .الحوار الذي سينشر في حلقتين تناول أشكال دعم سكان الريف للثورة تطور جيش التحرير الإريتري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى