أخبار

ضغوط أمريكية على أسمرا للتخلي عن ملف دارفور

8-Feb-2007

المركز

صحيفة السوداني
بدأت واشنطن الضغط على الحكومة الاريترية لاجبارها على التخلي عن جهودها الرامية لحل ازمة دارفور، وتسلمت اسمرا بحسب مصادر حكومية، رسالة شديدة اللهجة من الولايات المتحدة للابتعاد كلياً عن ملف دارفور

بما يعني ان تحركات الاولى لجمع الحكومة السودانية والحركات الرافضة للسلام على طاولة المفاوضات اصبحت في مهب الريح على الرغم من ان مسؤول التنظيم بالجبهة الشعبية الديمقراطية الاريترية عبدالله جابر اكد في حديث سابق لـ(السوداني) بان حكومته تنوي تحديد موعد قاطع لبدء المحادثات بين الطرفين بمشاركة ليبيا ومصر.واكدت المصادر ان مبادرة اريتريا مرشحة للفشل خاصة وان الاتحاد الافريقي لا يعترف بتلك التحركات باعتبار ان اجتماعات اديس ابابا التي انعقدت في 16 نوفمبر المنصرم اشترطت ان تكون اية مبادرة لتوحيد الصف في دارفور تحت مظلة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، وقال المصدر ان واشنطن تتعامل مع اريتريا بمثل معاملتها للسودان وتسعى لتقييد تحركاتها في كافة الاتجاهات.وابلغت مصادر حكومية (السوداني) بان الوفد الاريتري في زيارته الاخيرة الى الخرطوم اخطرها بان فرنسا نصحته بالحصول على موافقة على تحركاته للتوسط بين تشاد والسودان وليبيا وبين الحكومة السودانية والحركات الرافضة للاتفاق لانها تعلم بان واشنطن لا ترغب في ان تلعب اسمرا اي دور في السودان، واكد ان تسلم اريتريا لرسالة من واشنطن امر متوقع.وتشير (السوداني) الى ان الوفد الاريتري السابق اجرى جولة في باريس والخرطوم وانجمينا بغرض التوسط لاعادة العلاقات بين السودان وتشاد وطلب من فرنسا الضغط على الرئيس ديبي للقبول بلعب دور كبير في المحادثات التي كانت تعتزم اسمرا الاعلان عن موعدها الاسبوع القادم بعد ان رفع تقرير عن الزيارة للرئيس اسياسي افورقي.وكانت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية قد وصفت إرتريا بأنها مصدر لعدم استقرار منطقة القرن الأفريقي وقالت ” في النهاية ستري ارتريا حدود اعمالها فى زعزعة القرن الافريقى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى