10 سنوات و100 مليون غرامة لأربعة متهمين في الاتجار بالبشر -وزارة الداخلية السودانية: عصابات داخلية وخارجية تعمل: في تجارة البشر

ووأفادت المصادر أنه تمت ادانة المتهم الثالث والرابع والخامس والسادس في القضية بالسجن 10 سنوات اعتبارا من تاريخ دخولهم الحراسة في 6/9/2012م والغرامة مبلغ 100مليون للمدانين الثالث والرابع والخامس والسادس وبالعدم السجن لمدة 5 اعوام تسري بالتتابع يدفع المدانين بالتضامن والانفراد للمجني عليه (د) مبلغ 43 مليون جنيه تعويضا يستوفي بالطريق المدني .هذا وقد مثل الاتهام مولانا الحسين يوسف علي وكيل النيابة الاعلي ومثل الدفاع الاساتذة وفاء ابو زيد عن المتهم الاول والاستاذ وداعة عن المتهم الثاني والاستاذة زهرة محمد عن بقية المتهمين وذلك علي خلفية اختطاف المهاجرين الاجانب وطالب المتهمين من الضحايا دفع فدية نظير اطلاق سراحهم واستلموا من الضحايا مبلغ 43 مليون جنيه واستطاعت الاجهزة المختصة بالقاء القبض علي المتهمين بينما هرب 2 من المتهمين وجاري البحث عنهم واشاد عدد كبير من مواطني كسلا بهذه الاحكام الرادعة وأشادو بدور المجلس التشريعي في سن مثل هذا القانون الرادع في عقوبته.من جانبه أكد وزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة، أن عدد اللاجئين القادمين من إثيوبيا وإريتريا إلى ولاية كسلا وصل إلى أكثر من «90» لاجئاً يومياً، مشيراً إلى أن عملية اللجوء وتهريب البشر أصبحت في تزايد مستمر، وأكد الوزير في تصريح لـ «الإنتباهة» أنه تم فتح معسكر جديد في منطقة شقراب لاستقبال اللاجئين الجدد بعد أن ضاقت بهم بقية المعسكرات الأخرى، لافتاً إلى أن عدد اللاجئين منذ 2008م وحتى اليوم بلغ «120» ألف لاجئ، وقال إن تلك الظاهرة ربما تعرض البلاد لكثير من الأمراض التي تهدد أمن المواطن، وقال الوزير إن عصابات تهريب البشر تديرها عصابات بالداخل والخارج تستخدم وسائل اتصال حديثة مقابل أموال طائلة تصل إلى «10» آلاف جنيه لتهريب الفرد الواحد.بغرض الوصول لبعض الدول الأوروبية وإسرائيل. وأوضح دقنة أن بعض المُهَرَبين لقوا حتفهم في الصحراء بعد ضلوا الطريق.