بيانات ووثائق

بيان بمناسبة ذكرى رحيل القائد سبى : ذكرى قائد شعب

3-Apr-2006

المركز

يصادف الرابع من ابريل ذكرى رحيل القائد عثمان صالح سبى قائد شعب وثورة اريتريا وقائد دبلوماسيتها فى المحيطين العربى والدولى ومن بعدك قد عقمت دبلوماسياتنا وخاصة فى هذا الزمان الذى اصبحت فية مرتعا لحاشية السلطان ، ففى هذا اليوم من عام سبعة وثمانون وتسعمائة والف استشهد القائد سبى وسلم روحة الى بارئها فى احد مستشفيات القاهرة بعد أن أدى دوره كاملا بشهادة خصومه قبل أصدقائه .

قبل اندلاع الكفاح المسلح كان معلماً فى المدن الاريترية وتربت اجيال وتخرجت على يديه وفى بداية الكفاح المسلح كان سكرتيرا للمجلس الاعلى ، ومن ثم قائدا لجبهة التحرير الاريترية قوات التحرير الشعبية ويعتبر مؤسسها ، وبعد الوحدة الثلاثية المشهورة باتفاقية جدة عام خمس وثمانون والتى تمخضت عنها ميلاد جبهة التحرير الاريترية – التنظيم الموحد اصبح رئيسا لهذا التنظيم حتى تاريخ استشهاده. ونحن نحى ذكرى القائد نستلهم اخلاقة الحسنة وسلوكة النير فى زمن اصبح الغرباء وحقراء القوم يطأون بموخرة اكعابهم على رقاب الشرفاء وفى عصرنا هذا عصر كل شى عدا الوطنية وما شابهها اوالاقرب لها ..افتقدناك اباً واخاً وقائداً ومعلماً ومحباً لكل الاريترين بمختلف انتماءتهم فلم يعرف عنك فى تاريخك السياسى والنضالى الطويل ان فرقت بين اريترى واخر .. تاتى ذكراك وحال بلادنا يرثى لها حيث اصبحت طاردة لكل ابنائها وكذلك حكامها وامراءها مستعدونكل الجوار بما فيهم اليمن والسودان . خمسة عشرة عاما مضت على التحرير نسميه مجازا تحرير وشعبنا يحكم بفانون الغاب حيث لا دستور ولابرلمان والفوضى تعم كل اركان البلاد ولاننسى الرشاوى والانحلال والتفسخ وسط العباد واسياس وجنرالاته فى ضعف وعجز لكنهم يستمدون قوتهم من ضعف معارضيهم وخصومهم . ابا فراس كما عاهدناك فى دنياك بان نسير على دربك ودرب جميع شهدائنا ها نحن نجدد العهد والولاء فى غيابك بان نرسى كل القيم النبيلة التى تعلمناها وأنشأتنا عليها فى مجتمعنا ونناضل من اجل انتزاع حرية شعبنا من ابنائك العاقين والضللة الذين اذاقو شعبنا ضنك الحياة وويلاتها دون رأفة اوحتى ذرة رحمة فكأنهم أتوا من كوكب اخر غير كوكبنا او لم يكونوا جند لك من قبل او لم يضحوا ويدفنوا شهداء لهذاء الشعب الذى ارضعت وغرست حبه لكل تلاميذك منذ شرارة الكفاح المسلح وميلاد جبهة التحرير الارترية التى كنت من مؤسسيها فى قاهرة المعز التى ابت الا وان تختتم حياتك السياسية والابديه فيها ويكون مرقدك الابدى وسط مقبرة احفاد الرسول (الختميه)بالخرطوم بحرى..نؤكد ونجدد عهدنا بأننا سنناضل من اجل حرية شعبنا حتى تسود العدالة والديمقراطيه فى بلادنا والخلاص من الطغمة السيئه التى اساءت وشوهت نضالات وصمود وسمعة شعبنا وسط دول الجوار واصبحنا نعرف ويشار لنا بناكري وجاحدى الجميل ومصدرى الفتن .وبقدر ما فقدناك قائدا فى هذا الزمان الذى اصبح فيه الولاء لكل شى حلال ومباح وعلنى دون حياء اوخجل عدا الولاء لارتريا البلد والشعب فالولاء لها ولشعبها من المحظورات وتجاوز للخطوط الحمر واعلان حرب .بقدر فقدنالك ندعو لك بجنة الخلد والغفران.. د/محمد عثمان ابوبكر رئيس حزب المؤتمر الارترى الرابع من ابريل2006

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى