تقارير

هجوم إثيوبي على المعارضة المسلحة الإثيوبية ومصرع رائد في الجيش الإريتري على الحدود .

14-Mar-2017

عدوليس ـ تصريح إعلام الإنقاذ الإريترية

وزع مكتب إعلام جبهة الإنقاذ الإريترية المعارضة يوم أمس الأول تصريحا صحفيا تلقت ( عدوليس ) نسخة منه يفيد ان القوات الاثيوبية قامت بتوجيه ضربات عسكرية على مواقع للمعارضة الإثيوبية في إريتريا. ومضى التصريح بالقول أن العملية تمت في الرابع من مارس الجاري ، حيث بادرت القوات الإثيوبية بمهاجمة مواقع المعارضة الاثيوبية في ضواحي كلومة في مو قع ي (قرسلي) في إقليم دنكاليا… وأفادت الأنباء أن الهجوم الذي تم في الصباح الباكر كان مباغتًا، حيث كانت قوات المعارضة الإثيوبية تقوم بالتدريبات العسكرية. وأفادت مصادرنا من تلك المنطقة أن الهجوم أسفر عن خسائر كبيرة في

صفوف قوات المعارضة الإثيوبية. مؤكدة على أن أغلب التنظيمات المتمركزة في المنطقة التي تم فيها الهجوم، هي قوات من المعارضة إثيوبية وخاصة من الحركات الأورومية، وقوات من المعارضة الصومالية والمعارضة الجيبوتية. حسب منطوق التصريح.
وكشف التصريح ان الرئيس الإريتري كان قد زار تلك المنطقة برفقة مسؤولي الدفاع والاستخبارات العسكرية، في نهاية الشهر الماضي ، وعقد اجتماع في قصر السلطان عبد القادر داوود، سلطان راحيتا مع ممثلي قوى المعارضة الإثيوبية. وتشير بعض المصادر أن القوات الإثيوبية استخدمت الاراضي الجيبوتية للعبور إلى إريتريا، حيث تبعد تلك المنطقة عن الحدود الإريترية الإثيوبية ستون كيلومترًا، بينما تبعد 30 كيلومترًا فقط عن الحدود الإريترية الجيبوتية.
هذا ولم تعلن الحكومة الإثيوبية الخبر وقد توعدت جارتها أكثر من مره بالردعلى ما أسمته بالإسفزازات الإريترية.
من جهة أخرى وطبقا لذات التصريح ان رائدا في الجيش الإريتري لقى مصرعه إثر تبادل إطلاق نار مع مجموعة من جنود الإستخبارات العسكرية ويُدعى “أبادو هيلي” ، وقال ان من وصفته بالشهيد “أبادو” كان قد سمح بمرور أسرة إريترية للحدود الإثيوبية من القطاع الذي تسيطر عليه وحدته مبررا ذلكبإنه لا يستطيع تقديم الغذاء لهم ولا إحتجازهم وهم في حالة من الإعياء بعد مسيرة طويلة من قريتهم للحدود الإثيوبية التي كانوا يفرون إليها طلبا للجوء.
وفي متن التصريح الصحفي المذكور ان خمس أسر إريترية كانت في طريقها إلى التراب الإثيوبي في الأسبوع الماضي لتقديم اللجوء هناك. قد وصلت للمنطقة التي تسيطر عليها قوات الرائد أبادو في “مسحل أخران” بعد ان قطعت مسافات طويلة وتجاوزت مدينة ظرونا القريبة من الحدود مع إثيوبيا. إلا أنها وقعت في وقد سمح بمواصلة المسير بأمر الرائد ، إلا انهم وقعوا مرة أخرى في كمين للإستخبارات العسكرية يرابط في قرية(اطلع) وهي إحدى قرى أخران، حيث تم إيقافهم وإجراء تحقيق مكثف مع جميع أفراد المجموعة. وبممارسة شتى أنواع الضغوطات النفسية والجسدية، اعترف بعضٌ من أفراد الأسر أن من سمح لهم بمواصلة الرحلة هو الرائد أبادي هيلو، ثم قرر المحققون إعادتهم إلى المعسكر الذي يوجد فيه الرائد المذكور.
وقد حاول عناصرها تجريده من سلاحه واعتقاله، مما دفعه منفردا تبادل النار معهم وادى ذلك لمصرعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى