25-May-2014
عدوليس
في لفته هي الأولى من نوعها تحدث الرئيس الإريتري عن إمكانية دستور لبلادة دون إي ذكر لدستور 1997م الذي تم تعليقة بحجة ان البلاد في حالة حرب ، وأعتقل المنادين بتطبيق الدستور . جاء ذلك في خطابه السنوى للرئيس بمناسبة الذكرى الـ 23 للإستقلال ، وكرر أسياس هجومه المعتاد على الغرب والولايات المتحده وبعض دول الجوار دون ان يسميها بالهجوم بالتأمر على بلاده .
بحضور وفد كبير من السودان يتقدمهم إبراهيم غندور مساعد البشير ووفدي ولايتي البحر الأحمر وكسلا السودانيتين تكلم الرئيس أسياس ولاول مرة بعد إعتقال مجموعة الـ (15 ) الإصلاحية عن إمكانية صياغة دستور جديد ، ولكن ان يحدد الكيفية ، كما لم يشير لأي أصلاحات في الحياة السياسية في البلاد التي يحكمها حزب واحد دون دستور ، وقد ورد ذلك في السطور الأخيرة من خطابة الذي استغرف ما يقارب الـ ( 15 ) دقيقة تقريبا .هذا وما يمكن ملاحظته في إحتفال هذا العام اعداد وفدي ولايتي البحر الأحمر وكسلا السودانيتين بشكل ملفت وغير معهود .و ننوه انه سوف ننشر تفاصيل ما ورد في الخطاب خلال الساعات القادمة .* ننوه ان الخبر تم تعديلة بعد التصحيحات التي وردتنا من عدد من المصادر.وشكر هنا الزميل صالح قاضي الي سارع بتصحيح المعلومة ونثق بمعرفته بلغة التجرنية .
