مقالات

تقرير إخباري : ماذا وراء تردد نايزقي كفلو على مجالس الإرتريين في لندن ؟

8-Sep-2005

المركز

تتضارب الأنباء الواردة من عاصمة الضباب لندن عن السر في وجود السيد نايزقي كفلو فيها وظهوره المتكرر في الأماكن التي يرتادها الإرتريون كما تتضارب الأقوال التي يرددها في هذه المجالس .

ولنتعرف على شخصية كفلو أولاً لنتعرف إلى الكثير من السلوكيات التي رافقت حياة الرجل من السنوات الأولى للإستقلال .فمن المعروف أن نايزقي هو واحد من كثيرين لا زالوا يحملون سلوك الثورة وضروراتها إلى الدولة ، كما أنه من القلائل الذين تسيطر عليهم وتتحكم في حياتهم اليومية وقائع الحرب الأهلية في سبعينيات القرن الماضي ، ويقف خلف كثير من حالات الإعتقال والإختفاء القسري للعديد من مناضلي فصائل جبهة التحرير الإرترية منذ عام 1995م ، كما أنه لا يخفى ذلك بل يمارس ذلك علناً من خلال إطلاق تهديدات بالتصفية لبعض رموز جبهة التحرير الذين أختاروا العودة مبكراً إلى إرتريا ، كما أن سلوكه الفظ عانى منه العديد من الصحفيين إبان توليه حقيبة الإعلام وأنجز خلالها إغلاق الصحف المستقلة الناطقة بالتجرنية وتشريد واعتقال القائمين عليها من رؤساء التحرير ونوابهم والمحررين ، بل وطال ذلك حتى الصحفيين العاملين في صحيفة إرتريا الحديثة – الجريدة الرسمية للحكومة – فقد حدث أن هدد الصحفي الرياضي جمع كميل الذي كشف عن هدايا مغلفة أهداها الوزير لللجنة الأولمبية الدولية وهي عبارة عن صلبان أدهشت أعضاء اللجنة عندما فضها أحدهم ، مما دفع جمع كميل للجوء إلى مدير مكتب الرئيس آنذاك ووزير الإعلام الحالي علي عبده وتصاعدت التهديدات والتهديدات المضادة ليرفع الأمر لصاحب الأمر أفورقي الذي بدوره قام بإقالة الوزير كفلو زتم تعيين علي عبده خلفاً له .كما أن المجالس العاصمية تحدثت قبل سنوات عن عراك بالأيدي بين الرئيس ونايزقي كفلو وكان ( العكاز للحجاز ) حيث وقعت معظم لكمات الرجلين على الراحل علي سيد عبد الله ، ثم أوسع الحرس الخاص بالرئيس كفلو بالضرب المبرح مما استدعى نقله للملكة العربية السعودية للعلاج .ومن المعروف أن نايزقي كفلو قاد جهاز الأمن لسنوات حيث كان يعرف حينها ب ( حرس الثوره ) ، كما كان ممثلاً للجبهة الشعبية في الجزائر وسفيراً في موسكو عقب واقعة العراك .عرف الرجل بدمويته السافرة .. وسلوكياته المتعجرفة والسادية ، خروجه المتكرر للعلاج مرة في السعودية وأخرى لقطر والآن للندن تشير لمرض عضال .. ويرجع مراقبون لشأن الشعبية أن ذلك ربما ساهم في اضطراب شخصيته وميله المتكرر للعنف ..فهل سيكون نايزقي كفلو آخر المتحررين من قبضة اسياس أفورقي أم ………. ؟ سؤال تجيب عنه الأيام المقبلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى