توقيع الإتفاقية الإندماجية بين المؤتمر الإسلامي الإرتري والمجلس الإسلامي للدعوة والإصلاح

وشدد الاستاذ حسن سلمان على ان خطوتهم تلك ليست موجهة ضد أحد ولا خصما من احد ولاأعداء لها إلا النظام الذي يغتصب حقوق الشعب الإريتري حسب تعبيره ، وقال سلمان في كلمته عقب توقيع الإتفاقية ( اننا نتجاوز كل المرارات السابقة والمشكلات وكل السلبيات ولا نريد ان نكون أسرى لها .. نتسامى على كل الجراحات ونطوى صفحة بهذه الاتفاقيةونمد الجسور على الجميع ، واضاف ان وحتنا ليست تجمعا جهويا ولا طائفيا وسننفتح على الجميع حتى على أولئك الذي نحس انهم اننا ظلمنا منهم . من جهته أكد الشيح إبراهيم مالك ان قواعد وقيادات التنظيمين قد توحدت قبل مراسم توقيع هذه الإتفاقية وأبان ان الكثيرين كانوا يتوقعون نجاح خطواتنا والأكثر منهم كانوا يراهنون على فشلها دون ان يحدد الجهات التي يقصدها .وقال إبراهيم ان المرحلة تتطلب إنجاز تلك الوحدة لوضع خرطة طريق للمشروع الوطني لتحقيق الحلم الكبير لنا ولشعبنا ولوطنا الغالي حسب تحديده ، وأضاف ان الوطن بحاجة لدولة المؤسسات والحرية والكرامةوالعدل وهذا يتطلب ان نفتح الأبواب ونسخر كل الأمكانيات مع أخواننا شركاء الوطن والهم لنستشرف النصر ونحقق الاهداف حسب رايه . وقد خاطب الجلسة التي أقتصرت على عدد محدود من المجلسين التشريعين رئيسي مجلس الشورى للتنظيمين السابقين محمد صالح إدريس احمد خير وإدريس محمد سعيدهذا وحسب ما أعلن عنه في الجلسة ان المؤتمر الأول سينعقد في غضون ثلاثة سنوات سيتقاسمان خلالها رئاسة التنظيم الجديد المكون من رئيس ونائب و8 اعضاء مناصفة تحت مسمى المؤتمر الإسلامي الإريتري .وحسب البيان الصادر والذي تلقت عدوليس نسخة منه ان الحوارات بين التنظيمين بدأت منذ 27يوليو 2007م وناقست عدد كبير من الملفات وأفضت على هذا الاتفاق.