ترحيب أممي وعربي وافريقي بالإتفاق بين اسمرا وجيبوتي

حيث رحب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بالإتفاقية التى وعبر عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها دولة قطر لحل هذا الخلاف.ومضى الإتحاد الإفريقي في ذات الإتجاه حيث رحب يوم الأربعاء بالإتفاق مؤكدا أن هذه الخطوة “ستمكن من تسوية العديد من المشاكل في القرن الافريقي”. وفي تصريح صحفي أعرب الرئيس التنفيذى للاتحاد الإفريقي السيد جان بينغ عن أمله في أن يكون للمحادثات فيما يتعلق بهذا الشأن تأثيرا إيجابيا على الوضع بوجه عام في منطقة القرن الافريقي ولاسيما في الصومال. فيما رحبت كاثرين آشتون الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى بالدور الذى تقوم به قطر كوسيط بين إريتريا وجيبوتى من أجل إقامة علاقات شراكة بين البلدين.كما اعتبرت الاتفاقية التى توصل إليها البلدين لاختيار أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانى للوساطة بينهما، خطوة نحو إعادة علاقات الصداقة بينهما، وحل الخلافات.كما دعا الاتحاد الأوروبى كلا من جيبوتى واريتريا والدول أصحاب المصالح بالمنطقة إلى ضرورة العمل على التنمية والدعوة إلى اللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لحل المشكلات بمنطقة القرن الأفريقى.من جانبه رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء بالإتفاق. وجاء في بيان صادر عن الامم المتحدة ان بان الذي يقوم حاليا بزيارة الى جنوب افريقيا “رحب بالاتفاق الذي تم توقيعه بين اريتريا وجيبوتي تحت رعاية قطر لحل نزاعهما بواسطة المفاوضات”. واضاف البيان ان “الامين العام متفائل بهذا التطور الايجابي الذي سيساهم على المدى البعيد في احلال السلام والاستقرار في منطقة القرن الافريقي”.أما فرنسا التي تمتلك قاعدة عسكرية كبيرة في جيبوتي فقد أعلنت رئاستها في بيان صدر يوم الثلاثاء استعدادها لتقديم دعمها الكامل» لقطر التي تقوم بوساطة في النزاع الحدودي بين اريتريا وجيبوتي.وأكدت الرئاسة الفرنسية في البيان أن «رئيس الجمهورية يرحّب بالاتفاق بين جمهورية جيبوتي واريتريا على تكليف قطر مهمة تسوية خلافهما الحدودي». وأضافت أن «الرئيس يهنّئ بحرارة أمير قطر والسلطات القطرية … ويتمنى لهما النجاح التام في وساطتهما التي تعرب فرنسا عن استعدادها لتقديم الدعم التام لها ) .