أخبار

إثر نقله من الفضائية:أحمد عمر شيخ يعتصم بمنزله ويتحدى وزير الإعلام

7-Jan-2011

المركز

عدوليس:مصادر خاصة
في تحدي سافر لقرار وزير الإعلام المكلف علي عبده يونس رفض معد البرامج والمذيع الزميل احمد عمر شيخ قرار نقله من التلفزيون الرسمي إلى إذاعة صوت الجماهير الرسمية أيضا ـ القرار يتضمن منع ظهور شيخ في الفضائية كليا ــ

واعتصم بمنزله معتبرا نفسه خارج سلك وزارة الإعلام بعد أن وزع مكتوبا يتضمن انتقادات حادة لسياسة الوزير وتحديه في أوساط لزملائه في مباني الفضائية الإريترية ، وقال فيه إن السياسية الاقصائية للوزير يجب أن تواجه وقد بذل عدد المقربين من شيخ محاولات لثنيه عن خطوته تلك لكونها قد تؤدي به إلى الاعتقال، لكنه أصر على موقفة وأخلى موقعه من تاريخ الثالث من يناير الجاري .وكان الزميل شيخ يشغل موقع نائب مدير القسم العربي وتم نقله إلى الإذاعة دون درجته الوظيفة مما عده انتقاصا من مكانته وتاريخه الطويل في الإسهام في وسائل الإعلام المملوكة للدولة ،وكان شيخ مرشحا لموقع رئيس القسم العربي في الفضائية الإرترية حسب اللوائح والأقدمية إلا أن الأمور جرت بعكس كل التوقعات ليحل زميل آخر مكانه والإبقاء علية في درجته الوظيفية كنائب مما عده توجها عدائيا ضده من قبل الوزير عبده الذي يجلس على كرسي التكليف منذ عام2006م خلفا للوزير نايزقي كفلو.هذا وقد انقسم منسوبو القسم العربي بين مؤيد للخطوة ومعارض لها نسبة لأن هذا التحدي يعرض صاحبه إلى السجن لمعرفتهم بأسلوب الوزير العنيف مستدعين ما تم ممارسته تجاه الزميل المرحوم محمد إبراهيم دبساي وهيثم مبرهتو الذي قضى سبعة اشهر في زنازين الأمن بأمر من الوزير عبده دافعا ثمن خلافات الوزير مع مدير الأقليم الجنوبي مصطفى نور حسين والذي كان يرفض علي عبده ظهوره في الفضائية بينما كان مبرهتو يصر على ممارسة مهنته .وتعد الخطوات الجريئة التي اتخذها عمر شيخ تحدي للمؤسسة الموالية في الإعلام وإنتظاره لنتائجها خلافاً للنهج السائد الذي يتمثل في الهروب للخارج.يذكر أن الزميل احمد عمر شيخ قد عمل في إذاعة صوت الجماهير الإريترية منذ منتصف التسعينات وأدار عدة برامج حوارية متطرقا غلى قضايا تعتبر من المسكوت عنه مثل أداء المحاكم وأشكاليات كتابة التاريخ كما صدر له عدد من دواوين الشعر وروايتين ونال عدد من الجوائز الأدبية الداخلية .وكان شيخ قد أعتقل لعدة أسابيع في العام 2006م وتم إطلاق سراحه بعدها وعاد إلى مزاولة مهامه ،وما زالت السلطات الإريترية تعتقل أكثر من ثلاثين من العاملين في الحقل الصحفي لأكثر من عشرة أعوام دون محاكمات في سجون سرية فيما ترددت أنباء عن وفاة 3 منهم قيد الإعتقال مما وجد إدانة من عدد من المنظمات المهتمة بالحريات الصحافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى