أخبار

بـــيان صحـــفي :في الذكرى العاشرة لاعتقال الإصلاحيين :مركز سويرا يدعو لتصعيد النضال من أجل إطلاق سراح كل سجناء الضمير في إريتريا

19-Sep-2011

المركز

تمر اليوم، الثامن عشر من سبتمبر، عشرة أعوام على اعتقال الإصلاحيين من قيادات الدولة والحزب الحاكم وكوادرهما الذين طالبوا بتطبيق الدستور وترسيخ حكم المؤسسات في إريتريا.

بعد مرور كل هذه الأعوام لم تفصح الحكومة عن أماكن اعتقال هؤلاء الأشخاص ولم تقدم أي منهم لمحكمة ولم تسمح لأسرهم بزيارتهم أو بالحصول على معلومات عن أوضاعهم الصحية أو حتى فيما إذا كانوا أحياءً أم لا. إن هذه المعاملة القاسية تنم عن احتقار عميق للبشر وهي تمثل انتهاك صارخاً لكل قيم ومواثيق حقوق الإنسان. يعبر مركز سويرا لحقوق الإنسان في هذه الذكرى عن تضامنه العميق مع هؤلاء المعتقلين ومع أسرهم التي يشاركها القلق حول مصيرهم؛ خصوصاً في ضوء تسرب الكثير من المعلومات والإشاعات حول وفاة بعضهم جراء التعذيب أو بسبب الاحتجاز في ظروف قاسية أو لنقص الرعاية الصحية.إن احتجاز الآف المواطنين في سجون سرية دون محاكمات وحرمانهم من الزيارات ومن الرعاية الصحية وتعذيبهم ممارسات ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وسيلاحق الذين ارتكبوها قانونياً في كل مكان.إن مركز سويرا لحقوق الإنسان يناشد الشرفاء من الذين يعملون في الأجهزة ذات العلاقة باحتجاز هؤلاء المواطنين أن يعملوا على كشف أوضاعهم وأماكن اعتقالهم بما يمكن أن يخفف من معاناة أسرهم ويعطي الحملات من أجل إطلاق سراحهم دفعة قوية على طريق تحقيق أهدافها. وإذا يعبر عن تضامنه القوي مع كل سجناء الضمير في البلاد، يناشد مركز سويرا لحقوق الإنسان منظمات حقوق الإنسان الإريترية ونشطاء حقوق الإنسان الإريتريين تنسيق نضالهم من أجل إطلاق سراح سجناء الضمير في بلادنا ويقترح تنظيم حملة دولية من أجل تحقيق هذا الهدف بمشاركة كل المهتمين. ويناشد المركز المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، بمن فيها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، العمل رصد انتهكات حقوق الإنسان ميدانياً في إريتريا وتعزيز جهودها من أجل تكثيف الضغوط على الحكومة الإريترية لإطلاق سراح سجناء الضمير في إريتريا.الحرية لسجناء الضمير في إريتريا.مركز سويرا لحقوق الإنسان18/9/2011

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى