تقارير

عدوليس .. وتكريم واضع اللبنات الأولى للإعلام الإرتري

7-Apr-2005

الموقع

بسم الله نبدأ خطوة جديد وهامة في مسيرة المركز الإرتري للخدمات الإعلامية ecms)) . وقد آثرنا إن ندشن ( عدوليس ) في الذكرى ال18 لاستشهاد الزعيم الإرتري الرمز عثمان صالح سبي

ليس إكراما وفاءا له وحسب ، بل لأنه واضع اللبنات الأولى للإعلام الإرتري المقاوم وقد أدرك في وقت مبكر الدور الذي يمكن أن تلعبه الآلة الإعلامية في معركة التحرر الوطني وكان شعاره (الثورة صحيفة وبندقية ) وتطبيقا لشعاره وكان قد خلق عدد كبير من المناصرين الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين العرب والأجانب ، كما سعى إلى صداقة وخطب ود الصحافة العربية والعالمية ، وكان ما أراد لتحصد الثورة الإرترية ثمار جهده في سبعينات وثمانينات القرن الماضي .تمتع الرجل بسمعة واسعة وطيبة في أواسط الإعلاميين ومراكز البحوث والدراسات . يقول عنه فليب ديكرين كبير محرري الليموند الفرنسية : ( شخصية ذات ثقافة مميزة ، يفرض احترامه عليك ، وهو من المؤهلين لتسلم أعلى المستويات السياسية والقيادية ) . مجلة المصور المصرية كتبت بتاريخ 20اكتوبر1978م : ( متحدث لبق يعرف تماما ما يقوله ، والوقت الملائم للحديث . ورغم انه تجاوز الأربعين إلا انه شارك في تأسيس ثورة مسلحة . وهو دائم الابتسامة .اهتم الرجل بالكتاب ، ويعتبر كتاب ( تاريخ إرتريا ) الصادر في سبعينات القرن الماضي مرجعا هاما للباحثين وطلاب الدراسات والأكاديميين ومراكز الدراسات . كذلك اهتم الزعيم بالترجمات أثرى المكتب الإرترية بأمهات الأسفار التي عكست عدالة القضية الإرترية وتاريخيتها وقانونيتها ، كما اهتم بكل ما من شأن ان يعزز عدالة القضية الإرترية من الكتب التي صدرت في العهدين الإيطالي والإنجليزي وكتب الرحالة الأجانب ، ولم ينسى الجغرافيا كعامل مهم في العامل السياسي . واهتم الفقيد بما يعتبره السلسة ترفا فقد ساعد في طباعة أول ديوان شعر إرتري للشاعر احمد محمد سعد ، كما طبع ( رحلة الشتاء ) كأول رواية مكتوبة بالعربية . لم يفارقه القلم والطابعة المحمولة ( لاب توب ) السبعينات .عرفانا وتأكيدا لانتمائنا وفاءا لذكرى رجل أعطي كل جهده لبلاده نهدي هذا الجهد المتواضع قياسا لجهده . السيرة الذاتية :ولد ببلدة حرقيقو بالقرب من ميناء مصوع في العام 1931م .أكمل تعليمه بكلية المعلمين بأديس أبابا . وعمل بالتعليم ، ويعتبر رائدا من رواد التعليم في المنطقة الشرقية من إرتريا .لعب دورا هاما للتحضير للثورة .لعب دورا هاما في تمتين علاقات الثوار بالعالم والعربي والعالمي .استشهد في القاهرة في 4ابريل في العام 1987مونقل جثمانه إلى السودان ليدفن في مقابر البكري في الخرطوم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى