الحزب الإسلامي :ما حدث يوم 21 يناير خطوة مهمة في اتجاه تغيير الوضع الشاذ

وقال الاستاذ صالح محمد عثمان في أول تصريح له ،،التفاعل الكبير الذي حدث مع الخطوة يعبر أيضا عن مدى تطلع الشعب الإرتري الى التغيير، وأهمية تحرك قوات الدفاع الإرترية من أجل نجاح خطوات التغيير ، كما تعبر أن الشعب الإرتري بكل مكوناته وفصائله السياسية والعسكرية يرفض نهج هذا النظام الاستبدادي الدكتاتوري ، ويدل في الوقت ذاته على أن المستفيدين من هذا النظام هم فقط حفنة قليلة أعماها الحقد والمصالح الشخصية ، وأنها لا تبالي بحال الوطن الذي يعش حالة الخراب والتخلف، ويموت شبابه في المنافي ويباع بأيدي خسيسة، لا تراعي حرمة الجوار وحق الإنسانية ،، وقد دعا ندعو جميع السفراء والدبلوماسيين الإرتريين الى الانحياز الى صف شعبهم، ويستغلوا هذه اللحظة التاريخية لإثبات دورهم الوطني، وانحيازهم الى خيار الشعب. كما ندعو الشباب الإرتري الشجاع والتواق الى التغييرويعتبر هذا أول تصريح صحفي يصدر من تنظيم سياسي معارض يؤيد الخطوة صراحة بعد ان رفضت قيادة المجلس الوطني للتغيير الخطوة التي حدثت وأعتبرها دون أشواق الشعب الإريتري ، طالبا من القوى السياسية ان لايصرفها من أجندتها الوطنية . في الوقت الذي سارعت فيه عدد من المنظمات المدنية الفاعلة لتأييد الخطوة ودعمها .