أخبار

اريتريا تتخلى عن موقفها الحيادي وتعلن مساندتها لعزل مرسي

31-Jul-2013

عدوليس

القاهرة :عدوليس +وكالات – أكدت إريتريا دعمها واحترامها للإرادة الشعبية المصرية المتجلية فى ثورة 30 يونيو 2013. ، جاء ذلك خلال لقاء نبيل فهمى وزير الخارجية المصري اليوم مع عثمان صالح وزير خارجية إريتريا الذى وصل إلى القاهرة

على رأس، وفد يضم يمانى جبر آب، مستشار الرئيس الإريترى أسياس أفورقى للشئون السياسية لنقل رسالة تأييد ودعم من قيادة وحكومة وشعب إريتريا الشقيق لحكومة وشعب مصر، والتأكيد على دعم إريتريا واحترامها للإرادة الشعبية المصرية .ويعتبر صالح أول وزير خارجية يلتقي فهمي عقب تعيينه .
وكانت وزارة الخارجية الإريترية قد أعلنت في بيان صحفي أصدرته بعد عزل مرسي إن الوضع في مصر لا يستلزم مساندة أحد الأطراف أو إصدار أحكام مؤيدة لهذا أو ذاك بقدر ما ندعو الشعب المصري بجميع اتجاهاته بتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية .
وقال البيان إن الحكومة الإريترية أعلنت عن مساندتها للفترة الانتقالية على مدى العامين الماضيين باعتبارها تعبر عن موقف الشعب المصري مبيناً أنه من الطبيعي أن تحدث إضطرابات وتحديات تعيق عملية الانتقال باعتباره تحولاً جذريا .
وفى تصريح للمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية ، أشار إلى أن اللقاء بين الجانبين المصرى والإريترى اتسم بالدفء والحميمية، وتطرق إلى سبل تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتم خلاله الاتفاق على تدشين آلية مشتركة للحوار السياسى بين البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تطرقا فى لقائهما للأوضاع الإقليمية فى منطقة القرن الأفريقى، وعلى وجه الخصوص الأوضاع السياسية فى الصومال، بالإضافة إلى موضوعات الأمن الإقليمى وأمن البحر الأحمر، حيث أكد الجانبان على دعم استقرار ووحدة الصومال.
من جانبه، قدم الوزير نبيل فهمى عرضاً للتطورات السياسية التى شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، مستعرضاً أهم ملامح خريطة الطريق، ومؤكداً على اعتزام الحكومة المصرية على المضى قدماً فى تنفيذها من خلال عملية سياسية تتسم بالشفافية والشمولية.
وصرح وزير الخارجية نبيل فهمي بأن زيارة وزير خارجية إريتريا عثمان صالح تعبر عن اهتمام أسمرة بالعلاقات مع مصر، مشيرا إلى أن الوفد الإريترى أعرب عن تأييده لموقف الشعب المصري.وقال فهمي إن الوزير الإريتري أكد خلال مباحثاتهما اليوم أن مكانة مصر إفريقيا وعربيا لا مثيل لها ويجب أن تستعيد ثقلها الطبيعي لصالح العالم العربي والافريقي في الوقت نفسه.
وأضاف الوزير أنه تم تبادل الحديث حول العلاقات الثنائية والاوضاع في القرن الافريقي والصومال وبعض المشاكل الخاصة باللاجئين الاريتريين الذين يعبرون سيناء وتم التشاور على التوافق السياسي بين البلدين وتوسيع نطاق التعاون المشترك بما يفيد الجانبين، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على عقد جلسات عمل بين الحكومتين لتناول القضايا الثنائية والاقليمية.
وتابع نبيل فهمى أنه تم اليوم أيضا التطرق لقرار مجلس السلم والأمن الافريقي حيث أكد تحفظه الشديد واعتراضه ورفضه للقرار الذي تم اتخاذه بتجميد انشطة عضوية مصر في الاتحاد الافريقي دون الاطلاع بشكل دقيق على الاحداث وتقييم الاوضاع، مضيفا أنه شرح لوزير الخارجية الاريترى مهمة الوفد الافريقي الذي يقوم بزيارة القاهرة حاليا والاجتماعات التي عقدها في مصر ونأمل أن يسرع المجلس بعد عودة اللجنة إلى مراجعة موقفه.
وردا على سؤال حول تأخر عقد اللجان الفنية والسياسية مع إثيوبيا واستمرار إثيوبيا في بناء السد قال الوزير إن من أوائل الاتصالات التي أجريتها كانت مع وزير خارجية إثيوبيا ثم اتصل بي وزير خارجية السودان كما أن لقاء وزاريا مصريا مشتركا عقده مع وزير الري.. كما عقدت اجتماعات فنية مع الخبراء من داخل وخارج المؤسسات الحكومية للاطلاع بالكامل على جوانب هذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى