حركة الإصلاح:فقرة تقرير المصير لم ترد في النسخة التي أجيزت في الملتقى وتم إلحاقها فيما بعد

وأمنت الأمانة العامة للحركة في إجتماعها الذي انعقد مؤخراً على أن يأخذ كل ذي حق حقه في إطار الثوابت الوطنية الإريترية حسب موقع الإصلاح. يذكر أن الميثاق السياسي لحركة الإصلاح قد نص على المحافظة على وحدة إرتريا أرضا وشعباً بحدودها الجغرافية المعترف بها دوليا وذلك ضمن الثوابت الوطنية التي تقوم عليها الحركة .من جهته اعتبر ولديسوس عمار رئيس حزب الشعب الديمقراطي ، المقاطع لأعمال الملتقى ، المطالبة بحق تقرير المصير في الحالة الإرترية الراهنة بالخاطئة مبيناً أن ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة لا يكفل حق تقرير المصير للقوميات ولا ينطبق على الحالة الإرترية الحالية وإنما يعني الدول الواقعة تحت سيطرة المستعمر .وأضاف عمار أن القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإرتري في إجتماعها الدوري الثالث قد أعربت عن عدم موافقتها على الفقرة التي وردت في البيان الختامي للملتقى والتي نصت على حق تقرير المصير للقوميات وقالت أنها لم ترد ضمن النسخة التي أجيزت في الملتقى وأردف عمار إن الإجتماع قد تداول حول مقترح لصدور بيان من القيادة المركزية حول هذه الفقرة إلا أنه لم يحظ بالإجماع المطلوب مما جعل الإجتماع يخرج بقرار مفاده أنه يمكن للتنظيمات أن تصدر مواقفها المناهضة للفقرة بصورة منفردة . وكانت ثلاثة من التنظيمات الأعضاء في التحالف كانت قد سارعت إلى نفي التوافق حول فقرة تقرير المصير في البيان الختامي لملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي المسمى بإعلان أديس أبابا وهي جبهة الإنقاذ الوطني والمؤتمر الإسلامي والحزب الإسلامي بالإضافة إلى تنظيمين من خارج التحالف وهما جبهة الثوابت وجبهة التغيير.