إدريس علي سعيد : كحزب ينصب جهودنا في هذه المرحلة على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والتمسك بالتحالف الديمقرطي

فحول جبهة التضامن الاريترية التي أعلن عنها مؤخرا وموقف الحزب قال سعيد : فيما يخصنا كحزب عرض علينا أمر تكوين الجبهة وطلبنا أن ندرس الموضوع ومناقشته في مؤسساتنا إلا أن القائمين على أمر الجبهة لم ينتظروا الرد وأعلنوا الجبهة دون الاستماع إلى رأينا أننا كحزب ينصب جهودنا في هذه المرحلة على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والتمسك بالتحالف الديمقرطي الاريتري ككتلة واحدة ولا نرى ضرورة لتأسيس وتشكيل تكتلات ومحاور أخرى سوى تلك التي تؤدي للوحدة الاندماجية بين تنظيمين وأكثر وعلى أسس وطنية واضحة ،كما نؤيد أي تنسيق عسكري بين الأجنحة العسكرية ، ونرفض كل عمل من شأنه يضعف التحالف الديمقراطي الاريتري . وأردف أن مجلس شورى الحزب وبعد دراسة أبدى تحفظه من الانضمام لجبهة التضامن . وتساءل عن ماهية الجبهة وأهدافها وهل هي كيان جامع للمسلمين ؟ وقال أن ذلك ستجيب علية المرحلة القادمة وشن إدريس هجوما عنيفا على جهة لم يسمها تشن عليهم كحزب حملة تشويه لأنهم لم يدخلوا جبهة التضامن .. ورأى أن ذلك يضعف الوحدة الداخلية للتحالف .