أخبار

د.بيني :الإنقاذ ستعمل على تقوية التحالف الديمقراطي وسترفع درجة التنسيق مع الفصائل

17-Aug-2006

المركز

أديس أبابا : موفد المركز
أشاد الدكتور بيني كداني رئيس اللجنة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية بقواعد وقيادات الجبهة وقال : لولا جهودهم ونضالاتهم لكان الفشل مصير هذه التجربة الوحدوية . وتطرق الدكتور لمسيرة الجهد الوحدوي

الذي أفضي الى هذا اليوم التاريخي حسب وصفه ، منذ إتفاق كاسل والذي ضم خمسة تنظيمات تراجع منها إثنان فى مراحل سابقة لرفضهما الإندماج وإختيار صيغة العمل الجبهوي ،، ثم خروج السيد أدحنوم قبر ماريام عن الحركة الشعبية لأسباب مختلفة . كما عدد الأسباب التى دعت قيادة التنظيمات الثلاثة للإستمرار فى الوحدة الإندماجية وأهم سبب ضرورة إنقاذ الشعب والوطن حسب الشعار المرفوع فى صدر المؤتمر ، وأكد بيني على إستعداد جبهة الإنقاذ للعمل من أجل تقوية التحالف الديمقراطي الإرتري ورفع درجة التنسيق مع كل الفصائل وأشار للصعوبات ذات الطابع السياسي والقانوني وإختلاف التجارب التى تم تجاوزها بإرادة الجميع وحيّ بحرارة كل ضيوف المؤتمر من فصائل ومراكز إعلامية وبحثية وخصّ الوفد الإعلامي السوداني بتحية خاصة . جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها فى إفتتاح المؤتمر صباح أمس 15/8/2006م فى العاصمة الإثيوبية أديس أببا . من جهته أشاد السيد حسين خليفة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري بالخطوات الشجاعة للتنظيمات الثلاثة . ووصف قيام جبهة الإنقاذ بالمولود الجديد والمعافي من العصبيات التنظيمية ومقوي بإرادة الوحدة التى مازالت تشكل الهاجس الحاضر فى عملنا الوطني حسب تعبيرة ، واضاف خليفة أن جبهة التحرير الإرترية تتطلع بعين الرضى والتفاؤل لأي بادرة وحدوية وتتفاعل معها إنطلاقاُ من الوعي الوطني بضرورة ذلك وندد حسين بسياسات النظام الدكتاتوري فى أسمرا وقال إن ذلك لا يتم إيقافه إلا بتشديد النضال وتوحيد العمل الوطني .هذا وقد إستمع المؤتمر لكلمات تضامنية حارة من الإستاذ منغستآب أسمروم ، عبر فيها عن عميق دعمهم لقيام جبهة الإنقاذ معبراً عن إستعداد المجلس الثوري من أجل رفع التعاون والتنسيق مع التنظيم الوليد ، مذكراً بقرار مؤتمر المجلس الثوري السادس فى هذا الخصوص . من جهته تمنى الأستاذ محمد معر مسئول العلاقات الخارجية للتنظيم الديمقراطي لعفر البحرالأحمر أن يخرج المؤتمر بقرارت تخدم القضايا الوطنية الملحة . الأستاذ منقس هبتي مكئيل القيادي فى الحركة الشعبية الديمقراطية الإرترية ( ساقم ) عبر عن كامل تضامن حركته مع الخطوة الوحدوية معبراً عن تطلعهم لما سيسفر عنه المؤتمر . ممثل الحزب الإسلامي الإرتري للتنمية والعدالة دعى الى ضرورة الحوار من أجل تقارب التنظيمات وتقوية الصف الوطني وتفعيل التحالف الديمقراطي . الأستاذ سيد أحمد خليفة صاحب صحيفة الوطن ورئيس تحريرها تحدث بإسم الإعلاميين السودانيين والإرتريين بكلمة مؤثرة ، قاطعه خلالها المؤتمر بالتصفيق وقد سرد فيها لمحات من تاريخ علاقاته بالثورة الإرترية ورموزها وعلاقة الشعبين الإرتري والسوداني وترحم على العديد من رموز النضال الإرتري ، ودعى بالصحة والعافية للمرضى منهم ، وخص بالذكرعبدالله ادريس محمد وعلى برحتو ، وندد بقوة بنظام أفورقي ووصفه بالمستبد والقهري وقال : إن شبح المناضلين الإرتريين سوف يلاحق إسياس أفورقي وسيدفعه لمزيد من الانغلاق والاستبداد كما توجه بتحية خاصة للقيادة الاثيوبية وغلى رأسها السيد ملس زيناوي الذي وصفة بالمناضل .الاستاذ عبدالله محمود رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبر في كلمته التي افتتح لها المؤتمر عن عميق شكرهم لكل الذين شاركوا في الجلسة الافتتاحية متطرقا لكل العوائق التى اكتنفت عمل اللجنة خاصة بعد قرار نقل المؤتمر من السودان الى إثيوبيا . وقد تلقى المؤتمر العديد من برقيات التضامن من الحركة الفيدرالية الديمقراطية الارترية والمركز الارتري للخدمات الاعلامية واذاعة الشرق ومركز دراسات القرن الافريقي , وعديد من البرقيات التي لايمكن حصرها هنا .وفى الجلسة المسائية إختار المؤتمر سكرتارية برئاسة الإستاذ محمود نقاش ونيابة يوهنس أسملاش وعضوية كل من عبده عبدالله وقعوش كفلي وعمر محمد سليمان ونقاش عثمان وعقبي زقي دبوس لبقية مهام السكرتارية . يذكر هنا إن المؤتمر سوف يستمر حتى العشرين من أغسطس الجاري . لقطات ومشـــــــــــــــاهد : •وقف المؤتمر مصفقاً للوفد الإعلامي السوداني بقيادة الأستاذ الكبير سيد أحمد خليفة وحرمه والأستاذ أحمد يونس من جريدة الرأي العام والأستاذه هنادي محي الدين من سودان تريبيون .•الأستاذ محمد عمر يحي القيادي الرائد تدفقت مشاعره متفاعلاً مع كلمات سيد أحمد خاصة عندما ذكر رفاقه صالح أحمد إياي وإدريس قلايدوس وإدريس محمد آدم وعثمان سبي .•لوحظ غياب تام لقيادات الحركة الديمقراطية لتحرير كناما إرتريا عن جلسة الإفتتاح .•لوحظ كثافة كبيرة للشباب وكانت المناضلة الرائدة جمعه عمر نجمة الجلسة بزيها الشعبي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى