واشنطن تجدد اتهامها لأسمرا بدعم المسلحين الصوماليين ، والمحاكم تحذر من اندلاع حرب إقليمية بين إرتريا واثيوبيا

وقال مساعدة وزيرة الخارجية للشئون الإفريقية جينداي فرايزر ( إرتريا لا تلعب دوراً بناءاً في الصومال ومازالت تواصل دعمها للمسلحين بالتمويل والتسليح والتدريب والإرشادات ) .ودعت فرايزر في حديث لصحيفة الريبورتر أطراف النزاع في الصومال إلى العودة إلى طاولة المحادثات من أجل وقف إطلاق النار لإنهاء القتال الذي تدور رحاه في مقديشو .وامتدحت فرايزر الموقف الإثيوبي وقالت أنهم بذلوا جهداً كبيرا للتفاوض مع قبيلة الهوية من أجل تجديد وقف إطلاق النار .وكان من المقرر أن تتباحث كوندليزا رايس وزير الخارجية الأمريكية مع نظيرها الإثيوبيا سيوم مسفن حول الأوضاع في المنطقة .إلى ذلك أفاد موقع عواتي نقلاً عن شهود عيان أن قوات الدفاع الإرترية تنقل معدات عسكرية ثقيلة في شاحنات إلى عصب والحدود الجنوبية للبلاد كما اتجهت عدد من الشاحنات الصينية الصنع إلى الحدود الجنوبية محملة بالأسلحة الخفيفة وسط توقعات بإتجاهها إلى الصومال .وفي نفس الوقت، ناشد الشيخ حسن طاهر عويس رئيس تنظيم المحاكم الإسلامية في الصومال، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، باعتباره رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، التدخل لوقف نزف الدم بالصومال، ومنع القوات الإثيوبية من ارتكاب ما سماه المزيد من المجازر الوحشية ضد المدنيين العزل في مقديشو، معتبرا أن الوضع هناك يتدهور على نحو خطير ينذر باندلاع حرب إقليمية في منطقة القرن الأفريقي بين إثيوبيا واريتريا.وكانت إرتريا قد نفت في وقت سابق الإتهامات الأمريكية وشنت هجوماً عنيفاً على فرايزر ووصفتها بالدبلوماسية المبتدئة وغير المحترفة .الجدير بالذكر أن أسمرا شهدت الأسبوع الماضي تأسيس جبهة معارضة مكونة من رئيس المكتب التنفيذي للمحاكم الإسلامية الشيخ شرف شيخ أحمد ونائب رئيس الوزراء المنشق حسين عيديد ورئيس البرلمان شريف إيدن .