أخبار

منظمة العفو الدولية تطالب إرتريا لإطلاق سراح أستير يوهانس

2-Aug-2005

المركز

طالبت منظمة العفو الدولية ( أمنستي إنترناشونال ) النظام الإرتري لإطلاق سراح استير يوهانس زوجة بطروس سلمون المعتقل في سجون النظام والقيادي السابق في الحكومة الإرترية

منظمة العفو الدولية – نداءات عالمية نداء عالمي لشهر يوليو 2005 إريتريا: معتقلة بسبب آرائها أستر يوهنس هـامالمرجو قراءة رسالتنا لدليل الكتابة، قبل الكتابة لأي من العناوين أدناه:حالة النداء: منشط.بداية النداء : يوليو 2005أستر يوهنس، أم لأربعة أطفال ، اعتقلت من قبل رجال الأمن في ديسمبر 2003 عندما عادت إلى إريتريا لتبقى مع أطفالها بعد ثلاثة أعوام من الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي معتقلة انفراديا في مكان مجهول وقد تكون معرضة لخطر التعذيب أو المعاملة السيئة. الكل يؤمن أنها معتقلة انفراديا بسبب آراء زوجها السياسية. زوجها سجين الضمير ، بطرس سلمون، كان مسئولا عن الأمن والمخابرات في الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا في مرحلة النضال التحرري، وقد اعتقل مع قادة الجبهة الشعبية والوزراء السابقين المطالبين بإصلاحات ديمقراطية، والذين تدعي الحكومة إنهم ( خونة) في حرب ( 1998- 2000) مع إثيوبيا. وهو معتقل انفراديا منذ سبتمبر 2001.وهناك احتمال بوجود آلاف سجناء الضمير يحتجزون انفرادياً دون اتهام أو محاكمة، خصوصا عقب الإجراءات الصارمة للرئيس أسياس أفورقي القائد المؤسس للجبهة الشعبية لتحرير إريتريا.يقال أن أستر يوهنس أُعطيت ضمانات بالسلامة عند عودتها لإريتريا لكنها اعتقلت عند وصولها إلى مطار العاصمة، أسمرا. لا يعرف أين تعتقل كما لم تعط السلطات سببا لاعتقالها. الكل قلق على صحتها حيث تعاني من مرض في القلب ومن الربو. العديد من السجناء السياسيين معتقلون في ظروف بالغة القسوة والبعض في حاويات شحن معدنية والبعض الآخر في زنازين تحت الأرض. كانت أستر يوهنس عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا لكن يقال إنها لم تكن نشطة سياسية منذ حصول إريتريا على استقلالها في عام 1991. الكل مقتنع أن السبب الوحيد لاعتقالها هو معارضة زوجها لأسياس أفورقي. رجاءً اكتب مناشدة من أجل الإطلاق الفوري وغير المشروط لسجيني الضمير، أستر يوهنس وزوجها بطرس سلمون، مناشدة لتقدم لأستر يوهنس الرعاية الطبية الضرورية فوراً .أرسلوا النداءات إلى :أسياس افورقيرئيس إريتريا.مكتب الرئيسصندوق بريد : 257، أسمرا، إريتريا. فاكس : 002911- 125123 ( قد يكون من الصعب التمكن من الحصول على الخط لكن رجاءً استمروا في المحاولة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى