المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الإريترية ينهي أعماله ، ويطلق بثاً إذاعياً تحت مسمى ( صوت ارتريا للسلام والديمقراطية ) .

وجهت النداء إلى كافة الجماهير الإرترية في الداخل والخارج إلى متابعته وإبداء الآراء البناءة لتطويره ليكون داعماً لنضالاتنا من أجل الديمقراطية والسلام في إرتريا ، جاء ذلك في بيان هام أصدرته الجبهة بهذه المناسبة ، هذا وقد أشار البيان عن أن الإذاعة ستعمل ثلاثة فترات أسبوعيا أيام الاثنين/الأربعاء /الجمعة بلغة التقرنية وذلك على الموجتين القصيرتين 31 متراً بذبذة قدرها 9560 كيلوهيرتز، 41 متراً بذبذبة قدرها 7165 كيلو هيرتز من الساعة 7,00إلى 7,30 صباحا بالتوقيت الإرتري .من جهة أخرى أنهى المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الإرترية إجتماعه الدوري إجتماعه الدوري العاشر الذي انعقد في الفترة من 19 – 22مارس 2007م وإختتم أعمال دورته بنجاح ، كما أجرى تقييما عميقا للأوضاع الراهنة دوليا ، إقليميا، وطنيا، وتنظيميا، وقد وضع الخطط المستقبلية عبر إصدار قرارات هامة . وقد اصدر المكتب السياسي بياناً بهذه المناسبة تلقى المركز نسخة منه جاء فيه : إن النظام الديكتاتوري للجبهة الشعبية يبالغ حينما يدعي بانه يعمل بجدية على تنمية الوطن وإزدهاره ، بينما الغالبية العظمى من القوى العاملة أصبح دورها الإنتاجي غائبا تماما، الأمر الذي يفاقم من تردي الأوضاع السياسية والإقتصادية بالبلاد ، كما تعدت موجات اللجوء والهجرة نطاق الشباب، لتشمل الأسر من الشيوخ والنساء والأطفال ، حيث يكونوا عرضة للهلاك والموت في الصحاري والغابات والبحار . هذا وقد تناول البيان الأزمة الأخيرة في التحالف قائلآ : أما الآن وبالرغم مما جرى من تعثر فإن الأمور لم تصل ِللاََّعودة ، ولا يوجد ما يحول دون عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي إذا ما تحلت جميع الأطراف بالمسئولية ونكران الذات من أجل حلحلة الخلافات ، ولا يمكن لهذا أن يتأتى دون إبتعاد الأطراف من التربص ببعضها البعض بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وتوجيه الطاقات الجماعية ضد عدوها المشترك والمتمثل في النظام الديكتاتوري للجبهة الشعبية ، وخلق وضعية جديدة متحركة ترتقي بنضالنا الجماعي وتساعد على تنمية العلاقات بين قوى المعارضة وتقرب وجهات النظر بينها للمضي قدما بقوة على درب التغيير والحرية .وفي الختام كما أشاد بدور الحكومة الإثيوبية لإستضافتها المؤتمر، وتعاونها لحلحة الأمور العالقة ، وكذلك يشيد المكتب السياسي بدور دول قمة تعاون صنعاء لما تقدمه من دعم ومؤازرة لإنتصار النضال العادل لشعبنا .