أخبار

كلمة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الأخ حسين خليفة في افتتاح المؤتمر التوحيدي لجبهة الإنقاذ

17-Aug-2006

المركز

يطيب لي أن أحييكم بإسم إخواني فى المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري لمناسبة إنعقاد المؤتمر التوحيدي لثلاث فصائل مناضلة من قوي التحالف , التى عزمت بإرادة قوية وحس وطني مسؤل على لم شملها فى فى إطار تنظيمي وسياسي موحد وتحت لواء واحد سيتمثل إن شاء الله فى إنبثاق جبهة الأنقاذ كمولود معافي من العصبيات التنظيمية ومقوي بإرادة الوحدة

التى ما زالت تشكل الهاجس الحاضر فى عملنا الوطني وهي الإطار الحيوي الذي سيعززنضال شعبنا وصولاً لأهدافه المشروعة . كما يطيب لي أن أحييكم بإسم قيادة وقواعد جبهة التحرير الإرترية التى تتطلع الى كل بادرة وحدة فى الساحة الوطينة بعين الرضا والتفاؤل وتتفاعل معها إنطلاقاً من الوعي الوطني بضرورتها فى كل مراحل عملنا ونضالنا الوطني فى ساحة الوطن الجريح . لقد إنبثقت تجربتنا فى مسيرة التحالف الديمقراطي الإرتري ، عبر محطات صعبة ومراحل معقدة ، مرت بها التنظيمات الوطنية ، على مدي أكثر من عقد ولم يكن من السهل تحقيق هذا الإنجاز لولا الإدراك الواعي لضرورة نضال الوحدة كطريق مفضي الى وحدة النضال ، هكذا كان إيمان جماهيرنا منذ مرحلة التحرر الوطني ، وما زال هذا الإيمان متقداً فى الضمائر الحيّة المؤمنة بإختصار المسافات ومغادرة مقاعد الإنانية والعصبية التنظيمية الضيقة فى كل مناحي نشاطنا السياسي ، وإن خطوتكم فى هذا المؤتمر هي خطوة بالإتجاه الصحيح والملبي لتطلعات شعبنا . ونعتقد جازمين ، أن قدرة شعبنا فى الخلاص من الوضع المزري المفروض عليه من نظام إسياس سوف يتم من خلال قواه السياسية القادرة على مغادرة واقع التشرذم والإنطلاق الى رحاب الأشكال الوحدوية بغض النظر عن المسميات والحجوم ، بل المهم والضروري هو أن يكون العمل الوطني المشترك والموحد هو الأداة التى نؤمن بها ونحققها فى الأجسام السياسية الوطنية . أيها الأخوة : إن الواقع الذي سعت الحكومة الإرترية عبر سياستها الإقصائية والدكتاتورية لتكريسه عبر الخمسة عشر عاماً الماضية . هو الإبقاء على شرذمة المجتمع الإرتري وتمزيق تلاحمه حتى تسهل عليها إمكانية التحكم فى تعجيزه وتسخيره لمشاريعها الخاصة التى أدت الى مضاعفة معاناة شعبنا ودفعة الى الهروب واللجؤ عن دياره ، ومن جهة أخري بادرت تلك السياسة العاجزة الى التقليل من قدرة وإمكانية المعارضة الوطنية ومحاولة تشويهها أمام الرأي العام الداخلي لشعبنا ، متخذة من تعدد الفصائل المعارضة ذريعة لإسقاط حقها فى النضال السياسي الديمقراطي داخل وخارج إرتريا . من هذا كله بات من المهم التأكيد على تعزيز وحدة النضال الوطني بمختلف وسائله حتى نقرب من فجر النصر الحتمي على أعداء شعبنا . أتمنى كل التوفيق لمؤتمركم هذا والخروج بقرارت تلبي تطلعات شعبنا وتعزز من مسيرتنا نحو أهدافها المشروعة ، ولتكن خطوتكم الكبيرة هذه مثالاً تسير عليه تنظيماتنا الوطنية إنتصاراً لإرادة شعبنا المناضل . والسلام عليكم ورحمة اللهحسين محمد علي خليفةرئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري15/8/2006م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى