فيما تضاربت الأنباء حول تبعية منطقة ويما :الإفراج عن الأوروبيين الخمسة المخطوفين بإثيوبيا

وقالت بيكيت إن البريطانيين الثلاثة والمرأتين الفرنسية والإيطالية وصلوا جميعا إلى السفارة البريطانية في أسمرا بعدما تم تسليمهم للسلطات الإريترية، مؤكدة أنهم في وضع صحي جيد.وأوضحت أن الخمسة تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين بينما كانوا في رحلة بإقليم عفار شمال شرق إثيوبيا، مشيرة إلى أن السلطات الإريترية لعبت دورا في إطلاق سراحهم.وفيما يتعلق بالإثيوبيين الثمانية الذين كانوا يرافقون الأوروبيين الخمسة، نوهت بيكيت إلى أن مصيرهم ما زال مجهولا.وقد تم الإعلان عن هويات المخطوفين الأجانب وهم بيتر رودج وجوناثان ايرلند اللذان يعملا لحساب وزارة الخارجية البريطانية في السفارة البريطانية في اديس ابابا، مالكوم سمارت ولور بوفيس وهما تابعان لوزارة التنمية الدولية وروزانا مور زوجة مدير المجلس الثقافي البريطاني في اديس ابابا.من جانبها أفادت السلطات الإرترية إن الأوروبيين الذين خطفوا بواسطة المعارضة العفرية الإثيوبية تم إطلاق سراحهم في الخامسة من مساء أمس الثلاثاء مبينةً أنها ظلت تبذل جهوداً حثيثةً لإطلاق سراحهم عقب وصولهم إلى منطقة ويما داخل إثيوبيا في السادس من مارس وذلك بطلب من الدول المعنية ، وأضافت أن المخطوفين تم ترحيلهم إلى إرتريا بواسطة الشيوخ المحليين أمس الأول ، وذكرالتصريح المنشور في موقع وزارة الإعلام الإرترية إن الخاطفين لم يطلبوا فدية مالية مقابل إطلاق سراح الأوروبيين . وكان رئيس منطقة عفر الإقليمية إسماعيل علي سيرو قد قال لرويترز إن المختطفين نقلوا إلى منطقة ويما في إقليم عصب في إريتريا.وأضاف أن الخاطفين “قدموا من معسكر تدريبي تابع للجيش في إريتريا وأحرقوا أربع سيارات ومنزلين قبل أن يغادروا مع المجموعة المختطفة”.فيما نفت أسمرا الإتهامات التي وجهت إليها بواسطة المسئول الإثيوبي، و صرح يماني قبرمسقل، مدير مكتب الرئيس الارتيري، لوكالة الصحافة الفرنسية إن تصريحات اسماعيل “جنون”،. وقال قبرمسقل: “طبعا لا يوجد جنود ارتيريون في اثيوبيا”. وأضاف” بالنسبة لنا الأولية تكمن في ضمان عودة هؤلاء الناس بأمان”.إلا أن الشرطة الاتحادية الإثيوبية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن عثورها على سيارات المخطوفين قرب حدودها مع إرتريا في إشارة إلى أنهم تم إقتيادهم إلى داخل الأراضي الإرترية .