مقالات

يالك من وطن ..! : أبوبكر سليمان

29-Dec-2005

المركز

ليس بصبح هذا .. فالإصباح دعابة نسمة لأجساد منهكة من صحوها الليلي .. وليس النوم طقسا إرتريا.. وليس صبحا هذا .. فلنسمته أن تحمل أمل .. و(الأمل يصبح رفيق) .. ماكان ولن يكون .. حين تحترق الأذن .. قبل القلب .. الحشا.. قبل العين .. رحل سيوم .. لم .. هذا ضغاث – ليته كان – فالليل بعد ما انقطع .. والصبح ماطلع .. رحل سيوم ..

.. دوت في المسامع .. جالت في المقاطع .. رحل سيوم .. كلا بل إشتاق لثلته .. (إنتمى لسمائه الأولى .. للفقراء والفلاحين ) .. فليس هذا وقتا للرحيل .. وليس ـ قطعا ـ للعويل .. ولكن ( سالت دمعتين ) .. ليس على الرجل .. فهو باق .. بنضاله .. بجهده .. بدماثة الأخلاق .. وليس على الهدف .. فهو راق .. ستحمله كل الأعناق .. ولك الله ياوطن .. أيها الملكوم مرتين .. الأولى في بنيك .. فهم كثر .. وتبتلعهم منافي القسر .. هم جسر.. ولكن ينهشهم القهر .. وهم طهر .. فلا تقبل بغيرهم مهر .. فيـــــــــــــــــــالك من ملكوم إستحلاك أمر المر.. والأخيرة في (..) ولكن دعك عنهم .. فاليوم – عذرا- ( قبر) وغدا أمر.. فســـلاااااااااااااااام لك أيها : (الذاهب في دمي وفي الطحين .. لنصاب بالوطن البسيط وإحتمال الياسمين..).أبوبكر سليمان 18/12/2005م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى