السلطات الامنية تعتقل 18 من حملة الجوازات الأجنبية .. وتخلي منجوس يستولى على مزرعة مواطن.

8-May-2016

عدوليس ـبالتعاون مع إذاعة المنتدى

اعتقلت السلطات الامنية القمعية بتاريخ السادس والعشرين من ابريل المنصرم 18 شابا قدموا من انحاء مختلفة من العالم عبر السودان الى نقطة العبور اربعة عشرة ولا يعرف حتى الان اسباب اعتقالهم.وقد عبر اهالي المعتقلين منذ الاثنين الماضي عن وغضبهم وقلقهم الشديدين من اعتقال ابناءهم، وطالبوا السفارات بتقديم التوضيحات اللازمة حول اسباب الاعتقال، الا ان بعثات النظام في مختلف الدول لم تستطع تقديم اية اسباب حيث اكتفت بالقول بأنها ستعمل على معرفة حيثيات الاعتقال والاتصال بالجهات الرسمية في الداخل.

وذكرت مصادر اذاعة صوت المنتدى من مدينة تسني ان عملية اعتقال اولئك الشباب تمت في وضح النهار من موقف الحافلات الكائن بوسط المدينة ومن والفنادق التي كانوا يقيمون فيها . واوضحت ان المعتقلين استوفوا كل الشروط القانونية التي حددتها السلطة الاستبدادية من خلال دفعهم لضريبة الاثنين في المائة وحصولهم على وثائق ثبوتية اضافية من بعثات النظام في الدول التي يقيمون فيها.وفي خبر ذي صلة، قامت الاجهزة القمعية للنظام بإعتقال شابين في مطار اسمرا الدولي بعد قدومهما من اسرئيل ولا تعرف اسباب اعتقالهم على الرغم من محاولة ذويهم الذين كانوا في انتظارهم في مطار اسمرا لمعرفة اسباب الاعتقال وفي ما بعد مكان تواجدهما، الا انهم لم يجدوا الاجابات الشافية لتساؤلاتهم واستفساراتهم.وكانت البعثات الدبلوماسية للنظام تعمل على اغراء المواطنين المقيمين خارج البلاد، خاصة الشباب منهم، بالدخول الى ارتريا بتقديمها لوعود اثبتت عمليتا الاعتقال المذكورتين انها وعود كاذبة . وفي هذا السياق كانت اذاعة صوت المنتدى قد حذرت، في برامجها السابقة، المواطنين المقيمين في المهجر بعدم الانخداع بحيل هذه البعثات لما لذلك من عواقب جد خطيرة على حياتهم وعلى وذويهم. واليوم ايضا نطالب كل المواطنين من توخي الحذر وعدم الانخداع بالمغريات التي تتقدم بها هذه البعثات. من جهة أخرى كشفت الإذاعة عن إستيلاء الجنرال تخلاي منجوس على احدي المزارع الواقعة على جنبات الطريق الذي يربط بين بلدة (البو) ومدينة تسني وذلك بالقرب من بلدة (عد عمر) ، وتعود ملكية المزرعة لمستثمر يدعى ابرهام.وعلمت مصادرنا من القاش بركة ان المزرعة التي تنتج مختلف الخضروات والبقوليات، تم الاستيلاء عليها من قبل الجنرال منجوس منذ يناير الماضي وذلك عبر تمكين وحدات عسكرية بالاقامة في المزرعة ومن ثم اجبار المستثمر على قبول احدى السرايا التابعة لحرس الحدود في المزرعة ومن ثم إرغامه على دفع نصف عوائد الحصاد كأجور للمجندين تدخل كلها الى خزينة الجنرال.ويعاني المزارعون في اقليم القاش من عمليات احتيال مماثلة من قبل مختلف القادة العسكريين بدءا من قادة السرايا وصولا الى ارفع الرتب العسكرية من ضمنهم بطبيعة الحال، الجنرال منجوس الذي يشارك خمسة من اكبر المستثمرين الزراعيين في مشاريعهم الزراعية، فضلا عن امتلاكه لمزرعة تربية المواشي في منطقة (ادرست) .