أخبار

فريزر تتهم إرتريا بإشعال التوتر في الصومال وأسمرا تصفها بالدبلوماسي غير المحترف

10-Apr-2007

المركز

مقديشو:أسمرا:وكالات
اتهمت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جينداي فرايزر اريتريا بتأجيج الوضع في الصومال عن طريق دعمها للمسلحين الذين يعارضون الحكومة الانتقالية في البلاد.

وقالت فرايزر إن اتحاد المحاكم الإسلامية لا يستطيع البقاء دون مساعدات دولية.من جانبها ردت إرتريا بعنف على تصريحات فرايزر دون الإشارة إلى إسمها ووصفتها ( بالمسئول الصغير والدبلوماسي غير المحترف في الإدارة الأمريكية ) وقالت في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية الإرترية أمس إن تصريحاتها لا تعبر عن موقف الإدارة الأمريكية مبينة ان حزب الجبهة الشعبية ظل يقاتل ضد الإرهاب لربع قرن من الزمان حين كان صاحب التصريحات طالباً في المرحلة الثانوية .وفي سياق متصل التقى الرئيس الإرتري اسياس أفورقي بمقر إقامته أمس برئيس المكتب التنفيذي للمحاكم الإسلامية وتباحثا حول الأوضاع في الصومال فيما صرح وزير الإعلام الإرتري علي عبده في وقت سابق أن رئيس البرلمان الصومالي السابق شريف آدن محمد نور ونائب رئيس الوزراء الحالي حسين عيديد يزوران بلاده منذ ثلاثة أيام لمناقشة سبل مساعدة الصومال على الخروج من أزمته.وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن هناك اتجاها لإقالة عيديد من منصبه بسبب قيامه بزيارة اريتريا التي تعتبرها السلطة الصومالية دولة معادية لها، منفردا ودون التشاور مع الحكومة. وقال مسؤول صومالي رفيع المستوى إن تصرفات عيديد لا تليق بشخص يفترض أنه وزير مسؤول في حكومة، لافتا إلى أن عيديد المعروف بمواقفه المتقلبة والمثيرة للجدل قد بدل تحالفاته بشكل مفاجئ لأسباب مجهولة.من جانبه صعد عيديد الذي يحمل الجنسية الأميركية وسبق له الخدمة في صفوف مشاة البحرية الأميركية (المارينز) مطلع التسعينات، من حدة مواقفه تجاه الحكومة والنفوذ الإثيوبي في بلاده، مطالبا القوات الإثيوبية التي دخلت الصومال العام الماضي، إلى الانسحاب فورا حتى يتمكن الصوماليون من تقرير مصيرهم بأنفسهم ودون حاجة إلى تدخلات خارجية. وقال عيديد في تصريحات موازية له في أسمرة «نطالب بانسحاب القوات الأجنبية من الصومال كما نطالب كلا من أديس أبابا وأسمرة بترك مشاكلهما والتطلع إلى مستقبل أفضل والتأمل فيما أدت إليه الحرب في كل من الصومال واريتريا والسودان وكينيا، وما تعرضت إليه البنى التحتية من تدمير في هذه المناطق».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى