أخبار

وزير الخارجية السوداني : اريتريا شكّلت حملة استهداف ضدى واتهمتنى بأننى امتلك (200) قطعة أرض فى الخرطوم

10-Sep-2005

المركز

الخرطوم :ECMS
كشف وزير الخارجية عن حملة استهداف واسعة بقيادة مسئول التنظيم فى الجبهة الشعبية الارتيرية عبد الله جابر ووزير الخارجية الراحل وبعض السودانيين ، وقال انهم قد ادعوا بأنه يمتلك (200) قطعة ارض بالخرطوم ،

و اضاف قائلا: لم تنجح هذه المجموعة فى ماسعت اليه من تشويه صورتى قبل مغادرتى لكرسى الوزارة حتى لااخرج منها نظيفا كما دخلتها ، واوضح ان المشكلة فى ارتيريا انهم يحاولون شخصنة القضايا وهذا مايجعل التعامل معهم غير مجديا ، وذكر المبادرات العديدة والمقابلات التى قامت بها الخرطوم وعدد من دول الجوار من بينها مصر وطرابلس وكمبالا واليمن لرأب الصدع بيننا وارتيريا ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل برغم زيارة الرئيس البشير ونائبه الاول على عثمان محمد طه وبرغم مساعى السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى . واستشهد الوزير ببيت الشعر القائل ( اذا ما الجرح رمّ على فساد .. تبيّن فيه اهمال الطبيب ) فى اشارة الى اهمية ان تبنى العلاقات بين الدول على نية خالصة ، وقال ان العلاقات بينهم وارتيريا تحتاج الى رؤية واضحة ، خاصة وان العلاقات بيننا علاقات دم وصلة رحم ، وبيننا تاريخ نضال مشترك ، الا انه شدد على ان بلاده تريد ان تقوم العلاقة بينها وبين ارتيريا على اساس من الاحترام المتبادل ، وتبادل المنافع ، ونبّه بالقول : ( نحن فقط نريد ان لاتصدّر لنا ارتيريا الاذى ولانصدّر لها الاذى ) مشيرا الى ان وجود الحركات الدارفورية المسلحة على الاراضى الارتيرية اكبر دليل على استمرار الاذى ، وأكد ان للسودان علاقات جيدة مع جميع دول جواره واعرب عن امله فى ان تكون العلاقة بينهم وارتيريا جيدة ايضا كما هى مع بقية الدول المجاورة . من جهة أخرى اتهمت أسمرة الحكومة السودانية أمس بممارسة أعمال استفزازية ضد مواطنيها وبعثتها الدبلوماسية في الخرطوم. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الاريترية رفض الإفصاح عن هويته «ان اجهزة الأمن السودانية دأبت ومنذ يونيو (حزيران) الماضي ومنتصف اغسطس (آب) على ممارسة اعمال استفزازية ضد طاقم السفارة والمواطنين»، مشيرا الى ان الاستفزازات تتمثل في عمليات الايقاف والمطاردة وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية والمقززة. وكشف أن محيط السفارة مدجج بعناصر الأمن السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى