مقالات

مفاتيح:نداء .. نداء.. كلاكيت مرة ثالثة !! :جمال همد*

15-Jan-2011

المركز

.. واهم من يقول أن المعارضة الاريترية بخير .. وواهم أيضا من يعتقد أن الطريق الذي يسلكة المكتب التنفيذي للتحالف سليم .. وأكثر الواهمين من ينكب على عقد الاجتماعات وتكوين لجان لما يسمى بالمفوضية الوطنية !.

المعارضة في مأزق تاريخي فبدلا من أن تكون البديل هي الآن بعيدة كل البعد عن أهدافها وعن آمال شعبها إلا من رحم ربي .. نقول ذلك والحقائق الآتية ما ثلة أمام الجميع : *عدد التنظيمان الأعضاء في التحالف الإريتري 10 تنظيما ، قابلة للزيادة وفقا لرغبات غير إريترية. *عدد التنظيمات التي شاركت فيما سٌمي بمؤتمر الحوار من خارج مظلة التحالف 18 حزب وحركة وتنظيم لا وجود لهم ولا يعرفهم احد . *عدد غير معروف من (منظمات المجتمع المدن) التي تلبس ( طاقية إخفاء ) وتمشي بين الناس ومهامها سرية للغاية ، والكثير منها صمم لحضور الفعاليات كمؤتمرات التحالف ، وكلها مستقلة والحمد لله . *تنظيمات قبلية وإثنية تتجحفل وتتكاثر وتنمو في معسكرات اللجوء في إثيوبيا ، والبحث جار لتكوين تنظيم للناطقين بالتقري وغيرهم ( تنظيم ما منها عقد مؤتمره بتمويل من أديس أبابا ووجه رئيس التحالف ممثله في الخرطوم للإشراف على المؤتمر بحضور 17 عضو انتخب نصفهم للمجلسين التشريعي والتنفيذي !!) . * لا تعقد قيادة التحالف التشريعية أو التنفيذية اجتماعاتها الطارئة إلا لتنشطر ، ولم يحدث أن عقدت اجتماعات لقضايا كبرى تمر بها الساحة الإريترية ولا المنطقة المحيطة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر القرار الأممي 1907 والصادر من مجلس الأمن صدر والمكتب التنفيذي يعقد اجتماعا طارئا لمناقشة عضوية طرف من جبهة الإنقاذ المنشطرة ولم يتطرقوا الى القرار لا من قريب أو من بعيد !! وكسر المكتب لوائح التحالف ليقبل طرف دون الرجوع للمجلس التشريعي . *لا علاقة خارجية للمعارضة الإريترية سوى بأديس أبابا ، ولكن بعض القيادات تذهب الى أوربا لتجتمع مع المسؤول الفلاني أو العلاني في البرلمان الأوربي أو الكونغرس الأمريكي ثم يعودون بتقرير شفهي . * العلاقة بين أديس ابابا والمعارضة الإريترية في موضع تساؤلات وتدور حولها شكوك حول الثوابت الوطنية خاصة بعد صدور قرارات ملتقى الحوار ، والجميع ساكت . * تستعد القيادات التشريعية للتحالف لخوض معركة ( عويصة وبالغت الخطورة!! ) هي عضوية حزب الشعب . * ……. الخ من حقائق ، الكثير منها نحجم عن ذكره . للخروج من هذا المأزق أتوجه بنداء إلى النيرين من أبناء الشعب الإريتري نذكر منهم ( حمد محمد سعيد كل ، يا سين محمد عبد الله ، عمر جابر ،داويت مسفن ، تسفظيون مدهني . سليمان حسين ، خليفة عثمان ، سلام كيداني ، زين العابدين شوكاي عبد الرحمن السيد) … الخ وذلك لتقديم اقتراحات عملية ذات شقين لقيادات فصائل المعارضة ( التنظيمات العشرة ) وللقيادة الإثيوبية بعد ذلك بالتشاور مع القوى الفاعلة ، سياسية كانت أو مدنية ، الهدف من ذلك تجاوز المعضلات الحقيقية التي تمر بها المعارضة وتصحيح العلاقة مع إثيوبيا . • نشر في صفحة نافذة على القرن الإفريقي – صحيفة الوطن السودانية –الجمعه14يناير2011م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى