كمبالا .. مرة أخرى*

•وقال قائد الشرطة الأوغندية اللواء كالى كايهورا ان المرأة كانت على صلة مع الشخص الذى فجر القنبلة فى نادى الركبى وسط حشد من المشاهدين لفعاليات نهائيات كاس العالم لكرة القدم . واضاف كايهورا ان الرجل هو من ارتريا .•لقد بدأت خيوط هذه الجريمة النكراء تتكشف شيئاً فشيئاً ، وقد تناولت هذه الزاوية خلال الأسبوعيين الماضيين تصريحات وزير الإعلام الإرتري علي عبده الذي رفض هذه التعزيزات التي اقرتها دول الإيقاد بإضافة الفي جندي إلى بعثة حفظ السلام التي يبلغ عددها 6100 جندي وقال إنها سوف تغرق الصومال في الفوضى واتهم قوات حفظ السلام بأنها السبب الرئيس لهذا الصراع المدمر في الصومال.•وخلال الأسبوع الماضي قدم نائب أمريكي طلباً بإدراج إريتريا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب دعمها لحركة الشباب الصومالية .•وقال النائب الجمهوري أيد روس في الكونغرس الأمريكي في رسالة وجهها إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لا بد لنا من الاعتراف بالدور المدمر للحكومة الاريترية في المنطقة من خلال ادراجها على قائمة الدول الداعمة للارهاب”.•واضاف ان “دعم اريتريا لحركة الشباب موثق جيدا” وان اعتداءات كمبالا اظهرت “تهديد الحركة للمنطقة والقارة وحتى للولايات المتحدة) .•كل هذه التطورات تشير إلى أن المنطقة مقبلة على مزيد من التعقيدات مالم يقم المجتمع الدولي بإنفاذ القرار الأممي 1907 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 23 ديسمبر الماضي والذي قضى بعقوبات أممية على إرتريا تشمل حظر الأسلحة وحظر سفر المسئولين وتجميد أرصدة وذلك على خلفية دعم اسمرا للمسلحين الصوماليين وعدم انسحاب قواتها من الأراضي المتنازع عليها مع جيبوتي .•ورغم أن الوساطة القطرية نجحت في إقناع إرتريا بسحب قواتها من الأراضي المتنازع عليها مع جيبوتي ، إلا أن استمرار أسمرا في دعم المسلحين الصوماليين وضلوعها في تفجيرات كمبالا يشير إلى أنها غير راغبة للتعاون في هذا المجال ، مما يضع المجتمع الدولي أمام تحد حقيقي تكشف جدية قراراتها من عدمها .•على العموم وكما أسلفنا فإن المنطقة مقبلة على مزيد من التعقيدات مما يتطلب من المجتمع الدولي ودول المنطقة التعامل معها بشئ من الجدية والصرامة .* نشرت كافتتاحية في صفحة نافذه على القرن الإفريقي في صحيفة الوطن السودانية الجمعه 30/7/2010م