أفورقي يرفض مواراة جثمان نايزقي كفلو في أسمرا

دوائر مقربة من السفارة الإريترية في لندن تنفى صلتها بالموافقة من عدمها حول موضوع نقل الجثمان إلى أسمرا وتقول ان الأمر برمته في يد الرئيس أسياس أفورقي الذي لم يبدي أي اكتراث للرجاءات التي وردت لمكتبه من عدد من أقرباء المتوقي .كما أن وسائل الإعلام الإريترية المملوكة للحكومة الإرترية لم تورد نعياً لنايزقي .ولا يعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية من منع إستقبال جثمان نايزقي كفلو التي توفى إثر مرض عضال عاني منه لسنوات ورفض مواراة جثمانه في أسمرا علما بأن الرجل كان يعتبر من الدوائر الخاصة للرئيس أسياس أفورقي في سنوات الكفاح المسلح وهذا ما تؤكده المواقع الأمنية شديدة الحساسية التي تولاها. نايزقي كفلو تولى مسؤولية إدارة مكتب الجبهة الشعبية في العاصمة الجزائرية في سبعينات القرن الماضي ولمع نجمه عندما أصبح الرجل الثاني في جهاز [ أمن الثورة ] سيء الصيت والمسؤول عن ارتكاب عدد كبير من الانتهاكات بحق عدد كبير من أعضاء الجبهة الشعبية وقيادات وكوادر وقواعد تنظيم جبهة التحرير والمواطنين الاريتريين العزل .بعد التحرير وامتدادا لمسؤولياته الأمنية تولى نايزقي كفلو موقع نائب وزير الشؤون الداخلية للشؤون الأمنية بجانب مسؤوليته لإدارة ملف شؤون الأديان في قسم الجوازات والهجرة والجنسية بين عامي 1998ـــ 2000 م أرسل لروسيا سفيرا لبلاده في عام 2000م تم اختياره وزيرا مؤقتا للإعلام وفي عهده تم إغلاق الصحف المستقلة وإرسال الصحفيين للسجون والمعتقلات .للرجل تاريخ حافل من الانتهاكات وتسند إليه عدد من القضايا ذات الطابع الجنائي ، عرف بعنفه ونزاوته العدوانية وقد تحدث المجالس في العاصمة أسمرا عن عدد من هذه النزوات ذات الصبغة العدوانيةهذا وكان عدد من الإرتريين قد حركوا دعوة أمام القضاء البريطاني ولكن لم يتم تقديمه إلى المحاكمة على الرغم من أن تلك الدعوة عجلت برحيله من بريطانيا آنذاك .