تقارير

إعترف الجنرال أماري بإنهيار كيان (دبرزيت) للشباب !!

17-Jun-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ أديس أبابا ( خاص)

أكد الجنرال مسفن أماري على عدم موافقة حكومته على تحويل إتحاد الشباب إلى حركة سياسية و أشار بأنه أكد ذلك للوفد الممثل لفروع السودان والذي إنسحب من المؤتمر ، كاشفا تطابق وجهة نظره مع رؤيتهم ، وقال ان ما يهم إثيوبيا وما تسعى إليه ينصب في إيجاد إطار شبابي شامل تتواجد فيه جميع المكونات الاجتماعية في إرتريا من المنخفضات والمرتفعات. وقال الجنرال الذي كان يتحدث في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر للقوى السياسية الاريترية في إديس ابابا يوم 11 هذا الشهر ( مجموعة تسفو أصبها، رئيس اتحاد الشباب، فاجأتنا بإعلان نفسها حركة سياسية ، ولكن لم يتم قبولها كتنظيم سياسي حتى الآن!! في إشارة واضحة ان مكتبه هو الذي يقرر التنظيم من غير التنظيم في عالم المعارضة .

وكرر الجنرال رأيه فيما ما سماها بـ ( عقلية العنف والإقصاء ) التي تسود ساحة المعارضة الإريترية .، تسود أيضا ساحة إتحاد الشباب !
على ذات الصعيد تحصلت عدوليس على نسخة من بيان موقع بإسم فرع السودان وصادر بتاريخ 25 مايو الماضي ، كشفت فيه المجموعة عن انها ذهلت من الأجندة التي وضعتها قيادة الاتحاد للمؤتمر وتتلخص في وحسب نص البيان (1 /اتهام المعارضة الارترية بالفشل 2/ العمل علي تحويل الاتحاد الي حزب سياسي 3 / تأسيس جناح عسكري . فهذه الاجندة التي فاجئتنا جعلتنا في حيرة من امرنا لاننا كنا نظن ونعتقد باننا منظومة شبابية ستعمل مع المعارضة الارترية، وبعد نقاش بيننا توصلنا الي ان نجري اتصالات بقواعدنا لعقد لقاءات تشاورية فيما بينها، استمرت اللقاءات يومان كانت خلاصتها ان الفروع هي التي فوضتكم ، وفق الاجندة التي حملتموها، اما ما استجد من اجندة جديدة ، لم تكن في فكرنا لم نفوضكم لمناقشتها ، عليه نطلب منكم الانسحاب حتى نتحاور في ذلك من قريب . ــــــــــ إنتهى الإقتباس ــ
وكان المؤتمر الذي إلتئم في 24 من مايو الماضي ، وقد إنسحب منه وفد السودان ،منذ البداية بعد خلاف في أجندة المؤتمر .
يذكر ان وفود الاريترين من الساحة السودانية لم تشارك في مؤتمر ( دبرزيت ) الذي عقد في 7 يوليو 2012م ، وقد برر منظموا مؤتمر (دبرزيت ) ذلك بظروف السودان الأمنية التي لم تمكنهم من اشتراك السودان ، ليتم إلحلقهم بعد ذلك في إجتماع ( غوندر ) .
مؤتمر ( دبرزيت ) الذي عقد بمصاحبة هالة إعلامية وآمال ضخمة لا تتناسب وإمكانيات الشباب ومهمتهم نتجت عنه قيادة لا تمثل كل الكيانات الشبابية ولا التكوينات الإجتماعية الإريترية بل سادت مجموعة إجتماعية واحدة إنقسمت هي نفسها لمجموعات إقليمية ، وتناحرت فيما بينها .
علما بإن مجموعة إتحاد الشباب قد تم تأسيسها وفقا لتوجهات القيادة الإثيوبية في شقها الأمني واشرف على ذلك عدد من الشخصيات التي سادت فترة ما قبل وبعد مؤتمر (أواسا ) لذا لا يمكن ان تتحرك هذه المجموعة الشبابية دون تعليمات من الجنرال ! إلا ان متابعا لعلاقات المعارضة الإريترية يعلق على الأمر بالقول : ان ما حدث في إتحاد الشباب كان خارج تصورات طاقم الجنرال ، لذا ربما شهدت الشهور القادمة لاعبين جدد في الساحة الشبابية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى